لم تكن بداية قصة مطعم أرض كنعان كأي البدايات، فقد غلب على طابعها الحب والمثابرة لاسترجاع الزمن الجميل من روح البيوت التراثية القديمة التي عاش فيها أهلنا في أرض كنعان. بيوت تزخر بغنى الموجود والموروث بكل جانب من جوانبه المتعدده. ولأن تراثنا يتسم بالعديد من المقومات، يجد الزائر الى مطعم أرض كنعان الكثير من الروايات في كل بقعة من داخل المطعم.

يجسد مطعم أرض كنعان روح الفريق والتفاني والإصرار على بلوغ النجاح والتميز. بدءاً من أول رسومات المطعم الى انتقاء العناصر المعمارية التراثيه ودراسة كل بيت وكل طبق من الأطباق الغنية التي عرفت بها بيوت أرض كنعان.

يقدم مطعم أرض كنعان للضيف تجربة فريدة من نوعها، فمن مدخل المطعم وبحفاوة الضيافة العربية نستقبل ضيوفنا ونأخذهم برحلة عبر بوابات الزمان الى عراقة البيوت التراثية في أرض كنعان حيث تنتشر كل عناصر البناء في تلك البيوت. فقد حرص فريق أرض كنعان على انتقاء سقف الممر التاريخي ليكون مشابهاً لذلك الموجود في المسجد الأقصى في القدس الشريف بكل تفاصيله ودقة زخارفه وتباين ألوانه، يأخذنا هذا الممر الى “دكانه” أرض كنعان حيث يجد الضيف بعضاً مما تنتجه الأرض من زيت وزيتون وأعشاب طبيعية أحضرت خصيصاً من أرض كنعان ليتمتع بها الضيف وتضيف لتجربته في مطعمنا بعداً آخر.

في نهاية الممر التاريخي وبعد التعرف على أسرار البناء من أرضيات وخزفيات زينت بها جدران ذاك الركن، يدخل الضيف صالة الطعام والتي أعدت لكي تضمن الراحة والتجانس في كل مكان ينتقيه الضيف. وعلى مائدة صنعت من خشب شجر الزيتون وكراسي نسجت بروح التطريز التراثي المنتشر في كل بقعة من أرض كنعان، وعلى صوت خرير الماء المنبثق من نافورة “ميضأة الكأس” وهي كتلك الموجودة في صحن المسجد الأقصى في القدس الشريف تبدأ رحلة الضيف مترافقة مع نغم الموسيقى العربية القادمة من أرض كنعان

في مطعم أرض كنعان نفخر بخدمة الضيف من خلال طاقم مفعم بحسن الضيافة وحرارة الاستقبال، نقدم بين أيديكم قائمة الطعام المميز والأصيل والمنتقى بعناية تلبية لحاجات الضيف. فمن ثراء المقبلات الباردة يليها المقبلات الساخنه الى ألذ الأطباق الرئيسية بتنوعها مختومة بألذ وأعرق الحلويات العربية.

ولأننا نؤمن برؤية المطعم وكحال أي بيت من البيوت العربية يكمن سر نجاحنا بتلبية رغبات الضيف لضمان وصوله لتجربة فريده في مطعم أرض كنعان